مصير الحي يتلاقى

كل شي ممكن يتغير بهالدنيا .. الا اشياء صغيره يمكن ما نحس فيها الا لما ننحط بأختبار عادتا ما نكون متأهبين له

مثل رجعتنا للوطن من بعد غربه

نلاقي الاشياء تغيرت والشوارع اختلفت والمباني اكثرت

ولكن الحنين اهو اهو ما يتغير .. يمكن يصير اكثر

..

بعد 11 سنه

من سنة 1996

من ايام الشاليهات .. كنّا نتيمع كلنا مع الربع دقدقه وشوي ووناسه

صج يمعت الربع ما تتعوض

السالفه كلها واللي ابي اوصلها لكم

تبدي من الشاليه اللي يمنا :) طبعا انتو فاهميني عدل

كانت عندهم بنيه جميله وناعمه .. كانت بالنسبه لنا حلم

الكل وده بس لو تقول له : لوسمحت

في كل اجازه كان اكبر همنا انها تكون موجوده

شباب وتدرون طموحين

لووووووووووووووووووول

يت الايام وراحت الايام

واحنا كل اسبوع معششين بالشاليه

بس اللي صار انه في اسبوع من الاسابيع ما رحنا

بهالاسبوع بالذات كانت الكارثه

حزّت العصاري كانو كل الناس يتمشون بالشارع اللي قبال الشاليهات

تمشي وفراره وسياكل وعاد انتو تخيلو الوضع

اللي صار ان واحد من المستهترين كان قاعد يستعرض بسيارته

وفقد السيطره عليها ويقوم يدعم هذي البنت مع بنت خالتها

وتسبب بوفاة بنت الخاله بنفس الوقت .. والبنيه اللي اتكلم عنها دخلت عنايه فائقه

وتدخل في غيبوبه لاكثر من 3 شهور

وعقبها راحت في رحلة علاج لي المانيا واستمر علاجها لي اكثر من 3 سنوات

من 1996 وهذي البنيه اسم الله عليها ما تغير ويهّا

بس انترست المسكينه وايد من الكورتيزون

..

يوم الثلاثاء اللي طاف دخلت مستشفى هادي بالليل

والا القاها بويهي :) والله ما اقدر اوصف شعوري لكم

بس حسيت انه ودي اسلّم عليها

استانست لما لقيتها تبتسم بويهي !! كأنها عرفتني

كنت بالشاليه اكثر واحد يغني بالليل

تدرون يقولون صوتي حلو

حتى سألو فراوله

:)

كلنا نستانس لما نشوف ناس صدفه كانت تجمعنا معاهم ذكرى

سوى بالدراسه والا بالسفر

انا عن نفسي احب هالمواقف

صج

الكويت صغيره

ومصير الحي يتلاقى