تتزوجيني

لحظات جميله تمر على الانسان بحياته يفضل يفتكرها بين فتره وفتره

اسمع قصص مختلفه عن طريقة زواجات تمت بين اثنين كانوا على علاقه غراميه

خصوصا اذا كان حبهم منبني على اساس

منهم كان الاعجاب سبب للارتباط

ومنهم نزاغة الولد كانت السبب

ومنهم جمال البنت كان السبب

..

الاجانب عموما يفرقون عنا بطريقة الارتباط

خصوصا اذا كان الامر يتعلق بالزواج

عندهم طريقه تميزهم عنّا

يمكن لانهم عادتا يتزوجون بالوقت المناسب

بالوقت اللي يكونون ناضجين فيه

وعارفين وراسمين مستقبلهم ومخططين لكل شي يبونه

حتى التفاصيل الصغيره

..

هذا ما يمنع انه احنا بعد لنا طرقنا

صح ساعات تكون هذي الطرق شيطانيه

:)

بس ما يمنع دام النهايه بتكون سعيده

..

ساعات يصير عندي اهتمام بالناس اللي حولي

اشوف صبي ماسك الموبايل ويتكلم وهو سايح

اقول يحليله

او بنيه يمي بالاشاره الصبح واحنا رايحين الدوام وطايحتله تكركر

اقول شدعوه من الصبح قاعد يضحكج

الله يهنيكم

ويجعل ايامكم كلها فرح ووناسه

..

قبل لما كنت بالمتوسطه

كنت كله اقول يارب

راح ايي اليوم اللي ادش فيه الثانويه

خلصت المتوسطه .. صار الغزو

HE HE

عقب التحرير دخلت الثانويه

وهم كان الهاجس اهو

يارب راح اعيش لما اطلع اجازه واسوق سياره

صار عمري 17 وابوي فاجأني بالرانجلر

كان حلم حياتي

من كثر ما كنت احب هالسياره كنت اصفط عند بيتنا

واصعد فوق اطل عليه من الدريشه

يحليلي مو مصدق

وتالي ياني هم ثاني

يارب راح اتخرج من الثانويه

وتخرجنا من الثانويه

وعقبها طبعا الجامعه

والشغل

والزواج

كنت دايما اسأل نفسي

يا رب شلون راح يكون شكل زوجتي

ووينها اهي الحين

هل قريبه مني او بعيده

لما ياني النداء

اذكر اني كنت شارط على اهلي

واللي يعافيكم اذا بتدورولي مره

ابي وحده بيتهم بمشرف - بيان - العاصمه

لا تودوني قلعة وادرين

الاحمدي مادري وين مابي

:)

طرار واتشرط

كنت وقتها بالحج

اتصلت علي اختي وقالت لي

مناف لقيت لك مره

قلت لها هذي اكيد حوبة الشيطان ليش اليوم لعنت والديه تحذّف بالصخر

:)

المهم كنت متحمس اني ارجع الكويت انا وقرعتي عشان اتزوج

والحمدلله

لقيت اطيب انسانه عرفتها بحياتي

اللي اهي ام عبّادي

..

لحظه

ليش انا جم انسانه عرفت بحياتي عشان تصير ام عبيد اطيبهم

مادري

:)

المهم لا تدققون وايد

..

تذكرون القز قبل على ايامي انا واللي من طقتي

على ايامي كانو ما يدخلون الشباب ولا مكان

لا مجمع زهره ولا ليلى جالري ولا مركز سلطان حتى

اذكر كنا كله معلقين بماكدونالدز البحر

والجخ كانو يروحون الصالحيه لين الساعه 8 وعقبها كل القروبات

يتعشون بتشي تشي اللي على البحر

مطعم مركز سلطان اللي صوب مركز المعلومات - ملوت الخيران

ويوم الجمعه الغدا لازم بمطعم فدريكرز

المطعم يكون ترسه قرعان من طلبة الضباط اللي يخلصون من المطعم

وطوّالي على الحلاق ينعمون الصلعه استعدادا لدخول الكليه قبل الساعه 8

..

بروح معاكم لي منتزه الضباعيه

تذكرونه

يوم الاربعا بالليل

شلة الفراريات وغيرهم

دشداشه بو غوله وكاب

واحد التقى فبنت كانت ايه من الجمال

نص شباب الشاليهات لاحقينها

واهي ما فز قلبها الا لهالولد

نظرات الاعجاب كانت متبادله من الطرفين

الحياه كانت بس خز

خلص اليوم

الولد حدر الديره

وكل اللي قدر يسويه اني يحفظ صورتها بعقله

وتم باله مشفول معاها

كل امله انه يلقاها الاربعا الياي

وطاف عليه الاسبوع ابطء من النمله

وصار الاربعا الموعود

راح ونفس ردة الفعل

بس نظرات من بعيد لي بعيد

المسكين تبريد مو عارف يتكلم

ما طلع علي

والا جان خالص موضوعها من زمان

:)

..

استمر هالموضوع لي مدة شهر ونص تقريبا

يعني ست اسابيع

لين صار وقت الامتحانات وانقطعت البنيه عن المكان

انفقد الامل عند الولد

قام يسأل ويتقصى اهي من بنته

يسأل رفيجه عشان يسأل رفيجته عنها

وين تدرس

بأي ثانويه

لكن كل الاماني تبخرت

عقب سنه تقريبا

شاف صورتها بالجريده مع الخريجات

عرف اسمها

ومن اي ثانويه تخرجت

استانس واااااااااااااايد

يمكن فرحته بتخرجها كان اكثر من ابوها

كان وقتها بالجامعه

قال يا رب تدخل الكليه اللي اهو يدرس فيها

سبحان الله

الله عطاه على قد نيته

التقى فيها بأول اسبوع دراسه

اهي كانت مستجده

واهو باقيه له سنه ويتخرج

اهي انصدمت يوم شافته

ابتسمت بويها

اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

شصار فيه

طار من الوناسه

اهني عاد بدى يفتهم

قام يثبّت محاظراتها

ويوم عقب يوم

قام يصفط يم سيارتها يوميا

عيونه ما غابت عنها ولا لحظه

يخاف عليها اكثر من روحه

يهتم فيها ويحاول كثر ما يقدر انه يوخر عنها كل اذى ممكن ينالها

من اي مخلوق بالكون سوى داخل الجامعه او بره

يحبها .. تفهمون شنو يعني يحبها

..

اول مره كلمها بحياتها كان عتبان عليها ليش حاطه باجة قائمه منافسه لقائمته

ردت عليه انها مقتنعه بافكارهم

ليش ما تبيني اعلق الباجه

قالها لأ براحتج

اهي كانت مالها شغل بالقوائم

بس عشان رفيجاتها

وعشان تسوي اكشن بعلاقتها معاه

بس ثاني يوم حطت باجة القائمه اللي اهو يشتغل معاهم

شافها جان يبتسم

قال لها

اي هذي احلى عليج

يا حلاتهم

حبو بعض

تعلقو فبعض

الكل كان ملاحظ قربهم من بعض

رفيجاتها وربعه

اهتمامهم فبعض كان واضح

طبعا عيال الحرام ما تركوهم بحالهم

لازم محاولات الخبث

لكن حبهم كان منبني على اساس

محد قدر يأثر عليهم او يخرب هذي العلاقه الحلوه

..

الولد تخرج من الجامعه

واشتغل

واهي للحين بنفس الكليه تدرس .. بس هم ما بقالها شي على التخرج

ما فرق شي بعلاقتهم الا انهم ماقامو يشوفون بعض يوميا نفس قبل

..

خطاطيب البنيه زادوا

كل شهر اتصالين لوالدتها

ناس شايفينها

ناس دالينهم عليها

ناس متكلمين عنها

هذا غير واحد من عايلتها مادري من وين طلع وهم يبيها

اهي كله تتحجج مابي

ابي اكمل دراستي

امها شكت فيها

قالت لايكون عندج احد فبالج وتحبينه

سمعيني

ترى احنا ما عندنا هالخرابيط

ترى والله ان ابوج سمع كلمه عنج مو زينه لا يذبحج .. فاهمه

مع تكرار السيناريو

وصلت لي طريج مسدود

تقدم لها واحد من عايله زينه وولد يشتغل بمكان زين

الام تحمست له

واجبرت البنت انها تقابله

وتقعد معاه لي يو يخطبونها

واتفقت مع ام الولد على الموعد

البنت اكتأبت

شافت ماكو فايده

ماراح تقدر تقاوم بروحها

شتسوي

رفيجتها نصحتها انه تقعد مع اللي خاطبها

وتبالغ بالطلبات او تسوي اي شي عشان تبعده عنها

تبين له انها مو منجذبتله

يو اهل المعرس

قعدو بالصاله

واهي متعلقه فوق بدارها

ما تبي تنزل

ما تدري شتسوي

ضميرها قام يأنبها

دزت مسج لحبيبها

اكتبت له

أحبك

..

صعدت امها لها

قالت لها يالله شناطره نزلي

الجماعه تحت والمعرس مع اخوج بالدوانيه

البنت حاشها عوار بطن

بقلبها تقول مابي الا حبيبي

ليش يا رب

انزلت الصاله

سلمت

شافت ام المعرس

تبسمت

اعرفها

هذي ام حبيبي

وهذول خواته

وحده منهم تعرفني

طالعتني جان تغمز لي

اااااااااااااااااااه

ياهي فرحه

صار الوقت اللي بيدخلون المعرس عشان يقعد معاها

ويتعرفون على بعض

دخل المعرس

والا اهو

طالعها بنفس النظره اللي عودها عليها

قلوبهم كانت تدق بنفس السرعه

اول جمله قالها لها

..

بالنسبه للمسج اللي دزيتيه توّج

ترى

حتى انا

اموت فيج

عمري

تتزوجيني

جاوبت

يا مينون

احبك

..

اهداء