LONDON

فجر وفهد

موظفين في نفس المؤسسه

تم ارسالهم من قبل ادارة التدريب والتطوير

لاتمام دوره تدريبيه في مدينة الضباب

LONDON

ولا عليها

وصلو مطار هيثرو

وكانت درجة الحراره

صفر

يعني مو برد

الا سحتني

المراد انه فجر اخر مره زارت فيها لندن كانت صغيره

يعني ما تذكر منها ولا شي

اما فهد

فــ مطيح كل سنه هناك

المهم

بعد ما وصلو الفندق

واستلمو الغرف

كانت فجر بدور

وفهد بدور ثاني

اتفقو انهم يريحون اليوم عشان يقومون من باجر الصبح حق الدوره

الدوره تبدي من الــ 9 الصبح ليــــ 6 بالليل

مدتها اسبوع واحد

كانو ملتزمين بالحضور يوميا

وبيني وبينكم

كان كل واحد فيهم مهتم انه يبرز اكثر من الثاني

يعني سموها غيره او منافسه شريفه

اللي ما تعرفونه

انه فجر كانت ما تواطن فهد من اول ما اشتغلو

كانت تحس انه شايف نفسه

:)

لكن على ما يقولون

ما تعرف رفيجك الا بالسفر

من هالسفره تغيرت فكرة فجر عن فهد

بدت تحس انه خوش واحد

..

طبعا بهالاسبوع صارت مواقف وايده بينهم

وقربو من بعض اكثر

فهد كان يخاف على فجر وايد

يعني ما يرضى يخليها تطلع الا يكون اهو معاها

واي شي تطلبه كان اهو بنفسه يروح اييبلها اياه

المهم كان اسبوع ما ينــّسي

لهم اثنينهم

..

وصار اخر يوم

وتدرون انه المواقف الحلوه ما تصير الا اخر يوم بالسفره

استغلو اخر يوم بالسوق

قامو تشرو كل اللي بخاطرهم

امسحو اكسفورد مسح

ما خلو داعوس الا وادخلوه

المهم انه بين التسوق

كانو يبون يعبرون الشارع

والا تطفي اشارة عبور المشاة واهم بنص الشارع

قام فهد ومسك ايد فجر حيل وركض فيها

اهني

..

فجر حست بشي غريب قاعد يصيرلها

ما تدري شنو اهو

بس كان بخاطرها انه ما يوخر ايده عنها

عقبها وطول ما اهم قاعدين يمشون

ما ارفعت فجر عينها عن فهد

كانت هيمانه فيه

تمنت لو انه زوجها

او حبيبها

..

وصلو الفندق وراحت اهي غرفتها عشان ترتب جنطتها

واهو نفس الشي

بس تمت تفكر وايد باللي صار اليوم

فهد ضبط اغراضه بسرعه

واتصل على فجر بغرفتها

يسألها اذا محتاجه مساعده او اي شي

فقالت له لا مشكور انا خلصت تقريبا

قال لها انزين ما ودج نطلع نشرب قهوه بالنايت سبريدج

دام انه اليوم اخر يوم

فرحت وقالت اوكي انت انزل اللوبي وانا اخلص واييك

قال لها اخذي راحتج انا ناطرج تحت

سكر التليفون

رش له رشتين عطر

وطلع من غرفته

ما وعى الا وهو ينزل لي الطابق اللي فيه فجر

تردد يروح يطق الباب عليها والا لأ

قرب من غرفتها وهو يشاور نفسه

ها!! اطق الباب والا لأ

يوم قرر انه ينزل ينطرها تحت

افتحت اهي الباب

والا تلقاه بويها

تلعثمو اثنينهم

ما عرفو شيقولون

فهد نزل راسه بالارض

وبصدره رعشه

وشعور غريب

لاهو خوف ولاهو احراج

بس رفع راسه وطالع عيونها

وقال

فجر

انا

احبج