اعترافات مسائيه

يقولون عن الشخص اللي يصر على تحقيق رغباته

انسان طموح

بصراحه هالمره مالي خلق افسر كلمة طموح

لكن بقول لكم قصه تعبر عن هالمعني

كان يا ما كان في يوم من الايام

شاب يافع اسمه أحمد

أحمد هذا يستخدم النت بهوس

يعني مستعد يضيع كل يومه على النت ما عنده مشكله

المهم انه تعرف على وحده عن طريق التدوين

شفتو شلون التدوين شي مو هين

ديرو بالكم تسوون مثله

..

بالبدايه كان يعلق عندها بالمدونه حاله حال باجي البشر

وبعدين طبعا بالمقابل اهيا بدت تعلق عنده

فيها شي

!!

مع الوقت بدى الفضول يطغي على الاثنين

اولا لانها اهتمامتهم كانت متشابهه

وثانيا لانهم وصلو لي مرحله حسو فيها انهم يعرفون بعض

المهم انه في يوم عيد ميلاد لولوه

واللي اهي بطلة القصه

قام أحمد وبعث لها ايميل يتمنى لها حياة سعيده وعمر مديد

قامت لولوه وردت على الايميل بالشكر والثناء على ذوقه الراقي

وطلبت منه اذا ممكن انها تضيفه عندها بال أم أس أن

طبعا الخفيف ما ردها من الوناسه

..

يت ايام وراحت ايام وأحمد ولولوه مستمرين بعلاقتهم البريئه

لولوه بهالوقت حبت تسوي اختبارات حق أحمد

تشوف فيها هل اهو معاها اهيا بس اللي جذي جنتل والا مع كل البنات

قامت وافتحت لها بلوق يديد حالها حال وايد مدونين

وقامت تعلق عنده على انها معجبه فيه وبكتاباته

واهو عمك اصمخ .. ماكو استجابه سوى الردود اللي يرد عليها حالها حال باجي المعلقين

مع الوقت تبين انه لولوه اساسا عندها شخص تحبه

لكن كان مو مهتم فيها وايد فكانت تعبر عن اللي فيها عن طريق التدوين

هذي المعلومه اللي قلت لكم اياها ما كان يعرفها أحمد الا بعد مده من علاقتهم

فما كان عنده مشكله ابدا بالعكس كان وايد واقف معاها ويعلمها شتسوي

وشلون تتغلب على ضعفها

المهم انهم شالو الحواجز اللي بينهم

من بداية العلاقه .. يعني مافي تكلف ولا رسميه ولا تصنع

مره يسولفون عن الدين ومره عن المجتمع ومره عن الادب ومره عن الافلام ومرات عن الـ ...؟؟

بعدين صارت بينهم ثقه كبيره

اتصالات -مسجات - ايميلات

مع المده عرفو كل شي عن بعض

وجودهم مع بعض كان شر لابد منه

لولوه بدت تتعلق بأحمد

وأحمد كان اكثر شي يحبه اهو وجود لولوه معاه

..

اهو كان اكثر جرأه منها

واهيا كانت تمووت بجرأته

دايما كان يبين لها الجوانب الجماليه اللي فيها

واللي للأسف محد شايفها غيره

في يوم من الايام

كان أحمد بروحه قاعد بأحد الكافيهات

طرت فباله

قام ودز لها مسج يعبر فيها عن شوقه لها

قامت وردت عليه بانها حبت هالمسج

رد عليها بانه يحس بشي غريب اتجاهها

ردت عليه انه اهو دايما جذي يعني معاها ومع غيرها

رد اهو انها ما راح تعرفه اكثر من نفسه

اهني

صحى بداخلها شي

تذكرت انها تحب شخص ثاني

وما تبي أحمد يتعلق فيها اكثر

كانت صعبه عليها انها تقول له هالكلام

..

لولوه رجعت لحبيبها

واكتفت بالذكريات الجميله اللي تجمعها بأحمد

وبعض التعليقات في مدونته

وأهو

ما عنده الا الكتابه عن مشاعره اللي يحملها لها

وامنياته بأنها تكون سعيده وين ما كانت

انتهى

..

حسين الجسمي