السهره

لما تغفى عيون البشر وتبقى عيونكم تطالع السما

يسمون هاللحظه لحظة سهر

السهر

له وقت واحد

اخر المسا

لين يشق النور

مافي احد منه ما سهر

.....

بس سهر عن سهر يختلف

في شخص يسهره التعب

وشخص يسهره الفرح

.....

في احدى المناسبات الاجتماعيه

في منزل احد الدبلوماسيين

تيمعو فيها مجموعه من الناس

كان الكل حاضر بكامل اناقته

والسيارات الفخمه ماليه الشارع من اوله لي اخره

اما عن حديقة الفيلا

فكانت متروسه اوادم

ناس قاعده على الطاولات تسولف

وناس ترقص بالنص

هذا يسلم على مرت هذا

وهذيك تبوس زوج هذي

والمشاريب تتوزع على الكل

بكل الانواع طبعا

اشي فودكا واشي شيفاز واشي ريد ليبل واشي بلاك ليبل

واللي يبي يعلّي مزاجه ياخذله شوت تكيلا مع الملح والليمون

:)

ناس عايشه

..

فيصل

ولد خريج علوم سياسيه حالفه الحظ والنسب الرفيع

ان ينخرط بالسلك الدبلوماسي

وغيره تخرجوا بمعدلات اعلى منه اشتغلوا بوزارة الصحه

مو هذي السالفه

كان عنده صديق اسمه مؤيد

مؤيد هذا كان يزور فيصل باجازة الصيف

يحليله مستانس انه عنده رفيج يشتغل بالسفاره باحد الدول الاوروبيه

تعود كل ما يطب هالديره سيارة السفاره تنطره عند المطار وتاخذه للفندق

مساكين موظفين الحكومه

..

المهم انه بهالرحله هذي صار شي ما تحققه حتى الاحلام نفسها

!!

فيصل قال لمؤيد: اليوم ابيك تلبس لبس رسمي .. يعني بدله كامله ببالطوها و ببنطرونها وبكارفتتها

عازمك على حفله خاصه شويه مسوينها

وفيها ناس راقيه ودبلوماسيين اوكي

!!

قام مؤيد ولبس بدلته الارماني وتطيب وحط الواكس على شعره

وراح

..

فيصل كان يمشي بين الحضور ويعرفهم على صديقه مؤيد

ومؤيد كان عباره عن شخص لا يجيد الا الابتسامه بويووه الاوادم والمصافحه

ليما وصلو عند مجموعه واقفين يم حمام السباحه

وبدى يعرفهم على مؤيد

من بين الواقفين كان واحد ملامحه مو غريبه على مؤيد

شخص حطم حياة مؤيد

شخص انهى احلى اللحظات اللي كان مؤيد عايشها

الصعقه الاكبر كانت يم هذا الشخص

غدير .. حبيبته

بدون حجاب

!!

اوف .. لأ .. ليش غدير

انتي اطهر انسانه عرفتها بحياتي

انقطع الصوت عن مؤيد وغدير

تمّو يطالعون بعض بذهول

وقلوبهم تدق بسرعه ما قد صارت لهم من قبل

..

الناس قامت تتكلم

شفيهم

وحده من المتيمعين تقول للثانيه

هذا كان حبيبها قبل بس اهلها ما رضوا فيه

شوفي الصدفه التقوا اهني

..

مؤيد كان بداخله الف علامة استفهام

تذكر شكثر كان يخاف على شرفها

وشلون فرح لما قالت له اني بتحجب

تذكر اول مره شافها بالحجاب

تذكر شلون كان يدقق على ملابسها انها ما تكون ضيجه

تذكر شكثر كان يقثها اذا التقى فيها بمكان بره بالمسجات

دخلي قذلتج

خشي رقبتج

ليش

..

وبداخل عين غدير كانت الاجابه

اهو يبي جذي

زوجها ولد الحسب والنسب

يبيها عاريه عشان يتشيحط فيها جدام الاوادم

يبي الذيابه تنهش بلحمها عشان يقولون عنه ريال عصري

ومتفتح واوبن مايندد

..

حسافه عليج يا غدير

..

سامحوني ما راح اقدر اكمل القصه

بس ذهلت من جرأة البنات واستخفافهم بالحجاب

لي درجة انه قطة الحجاب صارت صرعه غريبه

وبدت تنتشر بشكل رهيب

خصوصا لما شفت ناس

ما كنت بحياتي اتوقع انهم يسوونها

..

اهداء